يلتحق الخميس بالمعسكر وعقده 4 سنوات.. فالديفيا: أتطلع لقيادة الزعيم في مونديال الأندية

أكد "الدولي" التشيلي خورخي فالديفيا "24" سنة في اتصال هاتفي من البرازيل توصل نادي العين الإماراتي ونادي بالميراس البرازيلي إلى جانب اقتناعه بالانتقال إلى صفوف البنفسج لمدة 4 سنوات، حيث لم يفصح اللاعب عن قيمة الصفقة التي انتقل بموجبها إلى الزعيم.. لافتاً إلى أنه تلقى عدة عروض من أندية أسبانية وألمانية وفرنسية إلى جانب أندية قطرية ونادي الجزيرة الإماراتي.. ولكنه فضل عرض العين لأنه كان الأكثر جدية والأقرب إلى نفسه.. موضحاً في الوقت نفسه إلى أن التجربة التي سيخوضها في أسيا وبدولة الإمارات بالتحديد ستعود عليه بالفائدة القصوى على اعتبار أن النادي الذي انتقل إلى صفوفه هو من أشهر الأندية على المستوى القاوي لاسيما المحلي فضلاً عن أن دولة الإمارات ستستضيف بطولة كأس العالم للأندية في نسختها المقبلة، مضيفاً: أن الظهور مع العين في تلك البطولة بعد اعتلاء منصة تتويج الدوري المحلي سيسعده كثيراً لأنه سيكون قد حقق حلماً كان يراوده وهو المشاركة في بطولة العالم للأندية التي يتمنى المشاركة فيها أمام أبطال القارات.. مؤكداً أن الجهد الذي شعر به شخصياً من خلال فترة تفاوض إدارة النادي معه جعله راغباً في الانضمام إلى العين لأنه عاش أجواء المدينة قبل أن يأتي إليها وذلك عبر حديث سعادة محمد بن ثعلوب الدرعي عن النادي والمدينة.. وتوجه اللاعب بالشكر إلى بن ثعلوب لافتاً في الوقت نفسه إلى أنه ظل طيلة الفترة الماضية يبذل جهوداً مضاعفة وكان حديثه منطقياً ومقنعاً أشعرني بمدى الجدية ورغبة النادي الذي عرفت من خلال حديث الدرعي أنه بطل أسيا وصاحب أعلى رصيد في حصد بطولة الدوري المحلي أي أنني سأنضم إلى نادي طموحاته غير محدودة.. كما أشار فالديفيا إلى أن المدرب البرازيلي تيتي ومساعده ريكاردو موريرا قد تحدثا إليه عن نادي العين وطموح النادي في كل عام حصد أكثر من بطولة.. إلى جانب حديث اللاعب البرازيلي دودو الذي وصف له العين بالنادي الكبير.. وأضاف: ما شجعني أيضاً في قبول عرض العين هو تواجد لاعبين كأسانساو وريناتو وباري.. ولفت خورخي التشيلي إلى أنه وبرغم عدم معرفته باللغة العربية لكنه أثناء المفاوضات تم منحه وصلة لموقع زعيم الإمارات الجماهيري وتابع التغطية وتدريبات الفريق بألمانيا من خلال وكيل أعماله الذي على معرفة جيدة بالعربية، مؤكداً أن كل الظروف جعلته يفكر في عرض العين بالرغم من أن العروض الأوروبية كانت قريبة من عرض النادي الإماراتي.